Logo

وفد برلماني فرنسي برئاسة عضو البرلمان الأوروبي تيري مارياني يزور غرفة صناعة دمشق وريفها

بهدف الاطلاع على الواقع الاقتصادي الصعب وما تعانيه الصناعة السورية نتيجة الحرب الاقتصادية الجائرة التي تشن على سورية زار وفد برلماني فرنسي برئاسة عضو البرلمان الأوروبي وعضو حزب التجمع الوطني الفرنسي تيري مارياني حاملاً معه رسائل دعم ومحبة لسورية وكان في استقبالهم الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها و الأستاذ محمد أبو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة السورية و الأستاذ أسامة مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق و كل من السادة : محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة و محمد أيمن مولوي خازن الغرفة و حسام عابدين عضو مكتب الغرفة و طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة الغرفة كما حضر الاجتماع كل من الأستاذ باسكال الكاتب عضو مكتب اتحاد غرفة التجارة السورية و الأستاذة ربى عبود عضو مجلس اتحاد غرف التجارة السورية، و أ. خلدون دادو مدير عام الغرفة.
 
النائب الفرنسي تيري مارياني أكد أن الهدف الأساسي من هذه الزيارة استكشاف وتقييم الوضع وآثار العقوبات المفروضة على سورية وأشار إلى أن هذه العقوبات الفردية أو الجماعية على الشعب السوري هي جريمة ومن الضروري إلغاء هذه العقوبات وهو أمر مهم من الناحية الانسانية حيث أن المواطن السوري يفتقد للماء والمحروقات والدواء و أشار النائب الفرنسي إلى انه من المنطقي أن تفقد أوروبا و خاصة بلدنا فرنسا علاقاتها مع سورية لصالح دول أخرى كالصين وروسيا وسوف نطالب البرلمان الأوروبي برفع العقوبات التي لاتثمر عن شيء سوى تجويع الشعب السوري.
 
وفيما يخص الوضع العالمي أكد مارياني أن الشعب السوري وجيشه قد نجحوا بالصمود والتماسك ضد هذه الحرب العالمية عليهم حيث أن دول تهاوت في لحظات كما رأينا في أفغانستان والتي أصبحت على أبواب أوروبا تنشر الفوضى.
بدوره إيغفيه جوفان أوضح أن زيارته إلى سورية للاستعلام والتحقق من الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحاصل في البلاد ولتبيان أن العقوبات المفروضة هي تمس الشعب السوري على مستوى واسع كما تمنى جوفان على الصعيد الشخصي عودة النهوض الاقتصادي وعودة التبادل التجاري في القطاع الغذائي والطبي والصيدلاني و قطع الغيار و الطاقة و كما أكد جوفان على أن هناك ضرورة ملحة لرفع العقوبات على الصعيد الانساني التي أدت إلى نقص حليب الأطفال و الأدوية والمعدات الطبية و هذه المواضيع التي سوف نضيء عليها أمام البرلمان والشعب الأوروبي كما تمنى إعادة إعمار سورية بأسرع وقت.
 
الدكتور سامر الدبس أشار إلى الآثار السلبية للعقوبات غير المبررة والحصار الجائر على سورية لجهة شراء المواد الاولية والتمويل وتحويل الاموال الى الخارج مؤكدا ان العقوبات لا تؤدي اي نتيجة سوى بتأثيرها على الشعب بشكل كامل . كما لفت الدبس إلى افتقاد سورية للقمح والمشتقات النفطية آملاً من الوفد نقل هذه المعاناة الى حكوماتهم وشعوبهم وان تتراجع هذه الدول عن حصارها.
 
كما أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها على أهمية التعاون التجاري مستقبلا عند إزالة العقوبات وأن تعود العلاقات التجارية كما كانت قبل الحرب الظالمة على سورية خاصة بعد الفوز الأسطوري للسيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية والتفاف الشعب حوله . كما حدد الدبس الأولوية في رفع العقوبات من ناحية تأمين القمح بالدرجة الأولى والمشتقات النفطية للصناعة وتدوير محطات الكهرباء مبينا أن سورية دولة غنية إلا أن هناك جزء منها محتل في المنطقة الشرقية حيث توجد السلة الغذائية من القمح والنفط والتي يتم اليوم سرقتها وهي من أولوياتنا.
 
كما أوضح الدكتور سامر الدبس أنه مجرد زيارتهم لسورية هي رسالة للعالم أعطتنا حالة من التفاؤل وخاصة بعد لقائهم السيد الرئيس بشار الأسد مما يدل على أن الدول الأوروبية مهتمة بسورية وبدورها العالمي وانها الرقم الصعب في هذه المنطقة وصناعياً أعلمناهم أننا توجهنا شرقاً لتحصيل المواد الأولية وقطع التبديل وغيرها من احتياجات الانتاج.
 
 
لمتابعة أخبارنا يمكنكم الاشتراك بقناتنا على تلغرام:
 
 
 
 

 

ابقى على تواصل
اشترك في القائمة البريدية