استقبل الدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في مقر الوزارة الاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها و السيد محمد كامل سحار نائب رئيس الغرفة والمهندسة وفاء أبو لبدة عضو مجلس إدارة الغرفة وعدد من صناعيي الدهانات والسيراميك.
حيث كشف الدكتور محمد سامر الخليل من خلال هذا الاجتماع النوعي عن إجراءات يتم دراستها لتنظيم استيراد بعض المواد الداخلة في الصناعات الكيميائية إن كانت أولية أو منتج نهائي.
في خطوة جديدة تطبقها وزارة الاقتصاد لحماية المنتج الوطني ضمن النهج الحكومي لدهم هذا المنتج وتمكينه من المنافسة.
ففي بداية اللقاء شكر الأستاذ سامر الدبس السيد الوزير على سرعة استجابته لمطالب الصناعيين لعقد هذا الاجتماع مؤكداً على ضرورة الاستمرار بدعم القطاع الصناعي الوطني وحماية المنتج المحلي وخاصة صناعتي السيراميك والدهانات , حيث تعمل هذا المعامل حالياً بنسبة لا تتجاوزالـ 15% من طاقتها الانتاجية وذلك لوجود كميات كبيرة بالسوق المحلية بأصناف غير محلية وبالتالي تؤثر بشكل كبير على استمرارية المنتج الوطني.
ثم استمع السيد الوزير لمداخلات صناعيي الدهانات والسيراميك الذين عبروا من خلالها عن الصعوبات التي تواجههم في تسويق منتجاتهم في الأسواق المحلية ومنافسة المنتجات المستوردة للمنتج الوطني ووجود المنتجات غير النظامية في اﻻسواق. بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجههم في التصدير مما ينعكس بشكل سلبي على هذه الصناعات السورية العريفة.
وبدوره أشار الدكتور محمد سامر الخليل إلى ما توفره الحكومة من أجل الحماية للمنتج الوطني إنطلاقاً من قتاعتها بأهمية القطاع الصناعي لدعم الاقتصاد الوطني وتغطية المنتج المحلي للسوق الداخلية بدلاً من المنتج الأجنبي ولفت السيد الوزير إلى دراسة الوزارة لإضافة مكونات جديدة إلى قائمة المواد المستفيدة من دعم التصدير لمنتجات القطاع الكيميائي داعيا الصناعيين للمشاركة بفعاليات معرض دمشق الدولي القادم بدورته الستين حيث سيستمر دعم الشحن للعقود التصديرية المبرمة من خلال المعرض.
وأشاد الصناعييون بالجهود المبزولة والإجراءات التي ستستخدمها الحكومة لزيادة دعم المنتج الوطني , وذلك لاستمرار دوران عجلة الصناعة بشكل خاص والاقتصاد الوطني بشكل عام
------------------------------------------------------------------
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider