خلال الندوة التي ضمت عدداً من السادة الصناعيين وممثلي مكاتب الشحن تم شرح الشروط التي يجب أن تتوافر في المُستفيد من هذا البرنامج وتحديد المستندات والوثائق الثبوتية المطلوب تقديمها من قبل المُستفيد وآلية صرف الاستحقاق والفترة الزمنية لانتهاء البرنامج وتاريخ آخر موعد لاستكمال استلام الوثائق المطلوبة لصرف الدعم.

ثائر فياض المدير العام للهيئة قدم شرحاً عن كيفية دعم الصادرات السورية من خلال البرنامج الذي وافقت عليه الحكومة والمتضمن دعم كافة الصناعات المحلية التي تشكل قيمتها المضافة 40% مبيناً أن الدعم ينقسم إلى قسمين الأول: 10% بالنسبة للصناعي الذي يُصدّر بنفسه، والثاني: 7% للمُصدّر بالنيابة عن الغير من قيمة الصادرات الصناعية. وأشار فياض إلى أن البرنامج يبدأ من 15 حزيران ولغاية 15 أيلول 2020 وعلى كافة الصناعيين الذين يرغبون بالتصدير التقدم للتسجيل بالبرنامج بهدف كسب الوقت والاستفادة من الدعم.

من جهته رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس بيّن أن هدف الندوة هو إلقاء الضوء على المشروع الذي أطلقته الحكومة لدعم الصناعيين المصدرين لتشجيعهم بشكل كبير وذلك أسوة بالدول المجاورة التي تدعم الصناعيين والمصدرين مبدياً شكره للحكومة على هذه المبادرة وأن على الصناعيين زيادة التصدير بهدف إدخال العملة الصعبة إلى البلد منوهاً إلى ضرورة تذليل كافة العقبات من كافة الدول المجاورة كالأردن والعراق ولبنان والأسواق الطبيعية لسورية.

بدوره رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف الصناعة السورية الأستاذ لؤي نحلاوي أكد أن برنامج دعم الصادرات خطوة مهمة جدا لإعادة تفعيل الصادرات السورية بتقديم دعم ودفع لتقوية هذه الصادرات مبينا أن ما يهمنا هو العودة لكسب الأسواق التصديرية التي خسرناها في الفترة الماضية خلال الازمة و الحصار الاقتصادي وتعزيز قوتنا التصديرية وزيادة الإنتاج وتشغيل اكبر عدد من المنشات الصناعية.

وطرح بعض الصناعيين خلال الندوة عدة مشكلات منها الأضرار التي تتعرض لها الصادرات السورية المتجهة إلى العراق، وكيفية استيفاء قيم البضائع المصدرة، تخفيض السعر الاسترشادي، إضافة إلى طلب الشركات الإسمنتية تصدير الفائض الإسمنتي.

#غرفة_صناعة_دمشق_وريفها / #المكتب_الإعلامي
#dci_syria