استمراراً من وزارة الصحة في تقديم خدماتها بالمستوى المطلوب للمرضى و للكوادر الطبية والتمريضية ضمن مشافي محافظة ريف دمشق ورغبة من غرفة صناعة دمشق وريفها في المشاركة الفاعلة وتقديم العون والوقوف مع الوزارة تم التنسيق مع مديرية صحة محافظة ريف دمشق لانجاز المرحلة الثانية من مبادرة غرفة صناعة دمشق وريفها لدعم القطاع الصحي حيث تم تسليم مشفى القطيفة الوطني المساعدات لتوزع لاحقاً على مشافي الريف الدمشقي ومشافي العزل تحت إشراف مديرية صحة محافظة ريف دمشق والتي هي عبارة عن (24000 ) كمامة، و (194 بيدون سعة 2 ليتر + 60 بيدون سعة 5 ليتر + 310 صندوق سعة العبوة250 مل) مادة معقم جل كحولي، و (180 صندوق سعة العبوة 500مل + 20 صندوق سعة العبوة800 مل) مادة مطهر ومعقم، و (165 صندوق) صابون معقم، و (40 صندوق) صابون سائل أيدي، و (40 صندوق) معقم أرضيات.
مدير مشفى القطيفة الوطني الدكتور حسين عجاج شكر غرفة صناعة دمشق وريفها على مبادرتها والتي تعتبر المبادرة الأولى الموجهة لمحافظة ريف دمشق ومشفى القطيفة ومشافي العزل ومستوصفات ريف دمشق التي تقاوم مرض فايروس كورونا وبيّن أن هذه المواد المقدمة من الغرفة والمجتمع الأهلي من مواد معقمة وكحولية وأدوات الوقاية تساعد وتدعم المنظومة الصحية للخروج من هذه المحنة بأقل الخسائر الممكنة.
وأشار الدكتور حسين عجاج إلى أن الوضع اليوم يتطلب تكاتف المجتمع الأهلي مع كل الجهات المعنية حيث يشهد البلد حصار اقتصادي شديد وهذه الأزمة تتطلب مد يد العون والتعاون مع وزارة الصحة من قبل الجهات الأهلية لتقديم أي مساعدة كمبادرة غرفة صناعة دمشق وريفها التي نعتبرها مميزة وهي الأولى التي تقدمت لنا و لمشافي ريف دمشق.
ونوه الدكتور حسين إلى أن هذه الجهود مطلوبة في الفترة الحالية لتفادي النتائج الكارثية لانتشار مرض كورونا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أشار إلى أن هذه المبادرات المجتمعية هي ضرورة في الوقت الحالي فمهما بلغ كِبَرُ حجم الدعم المقدم من الصناعيين يبقى متواضعاً أمام ما تقدمه الحكومة ويقدمه الكادر الطبي والتمريضي من جهود وتضحيات لمساعدة المرضى وما يتعرضون له اليوم من تبعات جائحة فايروس كورونا.
وأوضح الدكتور سامر الدبس أن مبادرة غرفة صناعة دمشق وريفها تدل على تماسك المجتمع وتلاحم فئاته وطبقاته مع المنظومة الصحية في دمشق وريفها وأهمية المبادرة تأتي لسد بعض النقص الحاصل الذي تتعرض له المشافي ومراكز العزل نتيجة الاستهلاك الكبير واليومي من مواد معقمة و وسائل الوقاية والحماية والناتج عن الحصار الاقتصادي الجائر على سورية والذي ظهرت نتائجه خاصة على المنظومة الطبية.
وختم رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها حديثه بالشكر الكبير للصناعيين الذين أظهروا من خلال هذه المبادرة أنهم على قدر كبير من الوعي والاندفاع نحو التحرك السريع بقصد النفع العام بالرغم مما يعانيه القطاع الصناعي من تبعات اقتصادية سيئة.
الأستاذ محمود المفتي رئيس لجنة صناعة الصابون والمنظفات في غرفة صناعة دمشق وريفها شكر أعضاء اللجنة لتقديمهم السخي لدعم هذه المبادرة في مرحلتيها التي شملت محافظتي دمشق وريفها موضحاً أن المبادرة في مرحلتها الثانية شملت القطاع الصحي بمحافظة ريف دمشق المتثمل بأربع مشافي منها مشافي عزل و 176 مركز صحي حيث تم تخصيصهم بأربع وعشرين ألف كمامة و ما يعادل أربعة طن من المواد المعقمة ومواد المنظفات من غرفة صناعة دمشق وريفها لتلبي الاحتياجات وتكون رديف لوزارة الصحة للتخفيف من آثار جائحة فايروس كورونا.
وأثنى الأستاذ محمود المفتي على عطاءات الصناعيين السخية التي جاءت في المرحلة الثانية من المبادرة و الدور اللوجستي الذي قام به مجلس إدارة الغرفة ممثلاً برئيسها الدكتور سامر الدبس من خلال تأمين كل الاتصالات اللازمة لتوفير هذه المساعدات وتوزيعها في أماكنها الصحيحة وفتح الباب للصناعيين للمساهمة والمساعدة على أمل المتابعة في هذه المبادرة.
الجدير بالذكر أن غرفة صناعة دمشق وريفها أطلقت مبادرتها لدعم القطاع الصحي على مرحتلين شملت المرحلة الأولى مشافي محافظة دمشق الأربعة (مشفى الأسد الجامعي ومشفى دمشق ومشفى المواساة الجامعي ومشفى ابن النفيس ) أما المرحلة الثانية فقد شملت المشافي والمراكز الصحية في محافظة ريف دمشق بالتنسيق مع مديرية الصحة في المحافظة.
حيث أمنت المبادرة للقطاع الصحي في دمشق وريفها بمرحلتيها الأولى والثانية (44 ألف كمامة ) بالإضافة لما يعادل (8 طن ) من المواد المعقمة و المطهرة والمنظفات.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider