بحضور محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم ووزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أقيم في مقر محافظة ريف دمشق اجتماع لبيان الوضع نتيجة السيل العارم الذي ضرب المدينة الصناعية بعدرا حيث بين السيد الوزير أن سد الضمير لم يتأثر نتيجة العاصفة المطرية وإنما ماحصل ناتج عن تشكل سيل مائي واتجاهه نحو القطاع الخامس في المدينة الصناعية بعدرا وأكد على ضرورة القيام بإجراءات لدرء السيول وعدم تكرار هذه الكارثة مرة أخرى من خلال فتح قنوات لتصريف المياه باتجاه بحيرة العتيبة وفتح عبارات بجسم طريق الضمير دمشق لتسهيل عبور المياه باتجاه بحيرة العتيبة
بدوره أكد السيد المحافظ على حق السادة الصناعيين بالحصول على تعويضات لأضرار مصانعهم والوقوف إلى جانبهم وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإعادة الوضع في المصانع المتضررة إلى ما كان عليه قبل حدوث هذه الكارثة الطبيعية
ونوه الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها على أن جولة البارحة التي قام بها مع الوفد الاقتصادي للمدينة الصناعية بعدرا ولقاء الاخوة الصناعيين هي لبيان الوضع وليست لتوجيه اصابع الاتهام إلى جهة معينة وما صرح به الاخوة الصناعيين لوسائل الاعلام هو لنقل الصورة الكاملة للاضرار والخسائر التي تكبدوها ولنقل مطالبهم بالتعويض على خسائرهم من خلال هيئة دعم الانتاج المحلي وتنمية الصادرات حيث يساهم كل مستورد في القطر ب ٣ بالالف من قيمة مستورداته ، وضرورة تقديم العون والمساعدة لتجاوز هذه المحنة وتأمين دفعة أولى على الأقل لتعويض المتضررين ليتمكنوا من إعادة تأهيل مصانعهم وخطوط انتاجهم التي تعطلت فيها الانظمة الكهربائية والميكانيكية.
وبدورهم أكد الصناعيون المتضررون على ضرورة عدم تكرار هذه الكارثة مرة أخرى واتخاذ الاجراءات الكفيلة لدرئها وأن هذه المنطقة ماتزال منطقة منكوبة حتى الآن وطالبوا بدعمهم بالاليات المناسبة لاعادة الوضع في منشآتهم كما كانت سابقا وطالبوا بتقديم تعويضات عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة توقف الدورة الانتاجية التي أدت لخسارة منتجاتهم حصتها التسويقية في السوق ، وفقدان بعض المواد المكملة التي تنتجها بعض المنشآت المتضررة و التي أدى توقفها لتعطل انتاج المصانع الأخرى لمنتجاتهم المصنعة محليا التي تكملها هذه المنشآت. أما بالنسبة لمعمل الاعلاف الذي أدى توقفه عن الانتاج لتوقف توريد الأعلاف لملايين الدواجن في عدة مداجن تغطي هذه المنشأة حاجتها من الأعلاف. وأكد الصناعيون على ضرورة تأمين الدفعة الأولى من التعويضات بالسرعة القصوى ومتابعة هذا الأمر مع الحكومة وشكروا الجهات المعنية وقوفها واهتمامها بهم نتيجة الكارثة التي ألمت بهم وأدت إلى توقف عجلة الانتاج في مصانعهم وهم الذين واصلوا على مدار السنوات الثمانية الماضية الانتاج وامداد الأسواق بالمنتجات لكل المحافظات السورية وأكدوا استعدادهم وجاهزيتهم وتحمل مسؤولياتهم لضمان الاستقرار السلعي والاقتصادي في القطر وطالب المتضررين مؤازرة المدينة الصناعية لهم بتأمين آليات دائمة ليتمكنوا من ترحيل مخلفات السيل من الطمي والطين الذي تمركز في مصانعهم بالاضافة للصهاريج لاتمام عملية التنظيف لخطوط انتاجهم من طمي السيول.
غرفة صناعة دمشق وريفها / المكتب اﻻعلامي
---------------------------------------------------------------------
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider