شاركت الغرفة في حفل الافتتاح التجريبي لقسم الألبسة والألعاب ضمن مزة مول الكائن في مزة فيلات غربية
حرب اقتصادية على سورية لم تنتهي بَعدْ تمارس على الأرض وعبر العالم الافتراضي ببث الشائعات والأكاذيب حول توقف الصناعة السورية وهجرتها والتي يتم تكذيبها وتصحيح بوصلة المتابع للواقع السوري في العالم عبر العمل على الأرض والانتاج وتوفير المواد والبضائع للمواطن السوري وللمستهلك حول العالم عبر قنوات التصدير.
و اليوم تنطلق العديد من الفعاليات الاقتصادية وتفتتح المولات التجارية صالاتها التي تضم عديد الشركات الصناعية الوطنية الكبرى، ومتابعة من غرفة صناعة دمشق وريفها لهذه الأنشطة الاقتصادية المهمة شاركت الغرفة في حفل الافتتاح التجريبي لقسم الألبسة والألعاب ضمن (( مزة مول)) الكائن في مزة فيلات غربية ، حيث يضم قسم الألبسة 38 شركة صناعية محلية تحتل الدرجة الأولى في تميز منتجاتها من حيث الجودة والتنوع والتشكيلة الواسعة من أحدث الموديلات العالمية والتي تواكب الموضة لحظة بلحظة حيث يمتدد قسم الألبسة على مساحة وقدرها ٢٣٠٠ متر مربع كما شملت صالة الألعاب العديد من التجهيزات والألعاب الحديثة والمسلية التي يستطيع الأطفال واليافعين قضاء أجمل الأوقات فيها خلال تسوق العائلة ضمن المزة مول.
الأستاذ عدنان الساعور عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ومستثمر المول أشار إلى أن تواجد شركات صناعية قادرة على فتح صالات بيع لها بهذه الدرجة العالية من الرتابة و التنوع الكبير بالبضائع وخاصة هنا في المزة مول حيث نتواجد اليوم هو تأكيد ورسالة هامة للعالم أن الصناعة السورية مازالت متواجدة على الأراضي السورية ولم تهاجر وهي قادرة اليوم وغداً على الانتاج ومجارات الموضة العالمية رغم كل أشكال الحصار والخناق الذي تمارسه دول العالم على الاقتصاد السوري وعلى المواطن السوري بالدرجة الأولى.
وأضاف الساعور ان مراكز التسوق تشكل حالة تنافسية شريفة وفي غاية الأهمية تعتمدها الشركات الصناعية عندما تجتمع في سوق واحد ترفع من جودة منتجاتها وتتنافس في العروض والحسومات لاستقطاب المستهلك الذي يجد اليوم متعته في دخول مثل هذه المولات التجارية التي تضم كل ما يحتاجه من مطاعم و سوق ضخم للمواد الاستهلاكية و محلات للألبسة وأماكن خاصة للترفيه والتسلية لأطفاله فبالرغم من ضعف قوته الشرائية و لأنه يعاني ما يعانيه اليوم فهو يستحق منا أن نوجد له مثل هذه الأماكن التي يجد فيها مكاناً للترويح عن النفس والتخلص من ضغوط الحياة اليومية.
من جهته الأستاذ طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس لجنة المعارض المركزية في اتحاد الغرف الصناعية بيّن أن تواجد عدد كبير من منافذ البيع للشركات الصناعية المتخصصة بالألبسة في مكان واحد يشكل بحد ذاته معرضاً دائماً و متخصصاً بصناعة الألبسة يواكب أهم الموديلات العالمية وبجودة عالية يلبي حاجة كل أفراد العائلة.
وأضاف قلعه جي أن ظاهرة المولات هي دليل على التعافي الاقتصادي ففي الوقت الذي كنا نشاهد المنتج الأجنبي يجتاح مولات الدول العربية المجاورة أصبح لدينا اليوم مولات تجارية في سورية تنافس بموجوداتها تلك الدول لكن بمنتج محلي وطني مئة بالمئة يشمل كل القطاعات الصناعية (غذائية ألبسة و هندسية وكيميائية) نفخر بأنها صنع في سورية وأضاف قلعه جي أن مالمسناه في السنوات العشر الأخيرة من تطور في المنتج المحلي يزيدنا اصرارا على الاستمرار في التحسين والتطوير بالمنتج الوطني للأفضل.