أملَ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها : أن يكون صندوق دعم الليرة تعبيراً حقيقياً عن حالة الشراكة التي قام على أساسها . وممارسة الجميع لدوره في مواجهة المضاربات والاحتكار وتأمين استقرار سعر الصرف خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي أفرزت مجموعة من عوامل الضغط على الليرة و الاقتصاد تبدأ بالمضاربة و لا تنتهي بالحصار ..
الدبس أكد في تصريح صحفي : أن الصندوق الذي يشكل حالة وطنية ليس في دمشق بل في كل سورية , حيث كل الغرف ومن تمثله من مجتمع الاعمال معنية بالمشاركة , وبالتالي فهو يشكل توافقا من مجتمع الاعمال من تجار وصناعيين على ضرورة وحتمية التكاتف والتعاون لمواجهة اي تقلبات ومضاربة في سعر الصرف , لأن نتائجه تنعكس على الجميع وأول المتضريين بعد المواطن هو الصناعي وقد لاحظنا أن الكثير من المصانع دخلت حالة من الترقب نتيجة ارتفاع أسعار الصرف بشكل متسارع وغير مقبول ما تسبب في رفع أسعار المواد الاولية , ورغم انخفاض سعر الصرف إلا أنّ الاسعار لم تواكبه كما يبدو للأسف بسبب طمع الكثيرين الذين علينا ان نقتنع أنهم بين ليلة وضحاها استوردوا واشتروا المواد الأولية بسعر 680 ليرة ما فرض موجة غلاء حتى الىن لم تنحسر كما يجب رغم انخفاض سعر الصرف أكثر من 60 ليرة .
في كل الأحوال يقول الدبس : الصنوق هو حالة تحالف بين رجال الأعمال وأعتقد أن مصلحة الجميع هي في الدخول في هذا التحالف حماية لمصالحهم ومعاملهم وأعمالهم وتجارتهم واستثماراتهم فالجميع مقتنع أنّ استقرار سعر الصرف هو السند والبند الأول لاستقرار أي عمل خاص
الدبس دعا : الجميع للمشاركة في الصندوق ليكون أداة تدخلية في الوقت المناسب . وقال : على الجميع أن يدرك جيدا ان هناك فائدة مشتركة تلتقي مع مصلحة المواطن كما تلتقي مع إجرات الدولة لحماية الليرة ومنع تدهورها خاصة وأنّ الظروف صعبة ومواجهتها تحتاج الى تعاون الجميع تماماً كما تحتاج إلى اجتراح حلول خلاقة من قبل الجهات المعنية لتعزيز قدرة الاقتصاد السوري على استيعاب ما يتعرض له من ضغوط ومتغيرات .
الدبس أكد أن لا خيار في بلد كسورية الا بتنشيط الانتاج بكافة اشكاله صناعة وزراعة ..
وقال لقد حظيت الصناعة بالكثير من الدعم خلال السنوات الاخيرة بما يساعدها على تجاوز محنة الحرب ولكن اليوم ومع متغيرات سعر الصرف و ظروف الحصار وراتفاع تكاليف الانتاج نحتاج الى أشكال جديدة من الدعم الذي يحرك الصناعة بشكل حقيقي ومستدام ومحمي من المتغيرات كما يتطلب اخذ موقف حقيقي وقوي من التهريب الذي يتسبب في اغلاق المصانع وفي اقل تقدير يمنع عودة مصانع للعمل .
الدبس توقع في نهاية تصريحه أن تشهد الليرة تحسنا ملحوظا خلال الفترة القادمة بفضل جملة التحركات والاجراءات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية والتي يأتي الصنوق في سياقها وجزءا منها
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider