الاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أوضح أن "الاجتماع جاء نتيجة لقاء تم منذ يومين مع السيد رئيس مجلس الوزراء وبعض السادة الوزراء المتخصصين من أجل إعادة ترميم البنى التحتية للمنطقة"، لافتاً إلى أن "غرفة صناعة دمشق وريفها طالبت منذ تحرير الجيش العربي السوري للمنطقة من الارهاب إلى عمل كشوفات سريعة لما تحتاجه المنطقة من إصلاح".
وقال الدبس أن "الكشوفات التي ظهر لثلاث مناطق من ضمنها القابون تحتاج إلى مبالغ كبيرة لإعادة ترميمها "، مشيراً إلى أن "رئيس مجلس الوزراء وافق خلال الاجتماع الاخير على صرف المبالغ التي تحتاجه إليها المناطق للترميم شرط تعهد اكثر من 70% من أصحاب المنشآت بإعادة تفعيل شركاتهم خلال 6 اشهر من بدء العمل".
واشار رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن "ترميم البنى التحتية للمنطقة سيكون مرهون بعودة الصناعيين لها ورغبتهم في العمل". لافتاً إلى أن "منطقة القابون تحتوي على ما يقارب 200 منشأة".
وكشف الدبس أنه "تم صرف مبلغ 3 مليار ليرة سورية لإعادة ترميم البنى التحتية لثلاث مناطق ضمنهم القابون التي تحتاج إلى ما يقارب 700 مليون ليرة سورية".
الاستاذ ماهر الزيات رئيس لجنة منطقة القابون وخازن غرفة صناعة دمشق وريفها أكد أنه "خلال اجتماع رئيس الغرفة مع السيد رئيس مجلس الوزراء تقرر إعادة ترميم المنطقة وفتح الطرقات وإعادة الخدمات لها في حال قرر الصناعيين العودة لفتح منشآتهم".
وبين الزيات أن "الاجتماع سببه توحيد رأي الصناعيين من اجل البدء بترميم المنشآت في حال رغبتهم بذلك" ، لافتاً إلى أن "مطالب الصناعيين كبيرة نتيجة الدمار الكبير الذي سببته المجموعات الارهابية حيث سيتم العمل على حل مشاكل الصناعيين واحدة تلو الاخرى".
الاستاذ محمد أكرم حلاق عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها قال : "إن مفتاح عودة الصناعيين إلى منشآتهم هو تعهدهم بأنهم سيقومون بترميم منشآتهم وإعادة تفعيلها من جديد"، مضيفاً أن "هذا التعهد هو التزام أدبي من الصناعيين للحكومة وليس التزام مالي فالحكومة في الوقت الحاضر لكي تضع مليارات الليرات في ترميم البنى التحتية للمنطقة ستكون بحاجة إلى ضمان إلى إعادة تفعيل المنشآت التي تدعم الاقتصاد الوطني".
وتخلل الاجتماع بعض المداخلات من الصناعيين البالغ عددهم ما يقارب 100 صناعيي، والتي ابدوا خلالها عن مطالبهم وأوجاعهم ، حيث وعدت غرفة صناعة دمشق وريفها على حلها وتذليل العقبات أمام الصناعيين في حال رغبتهم في إعادة ترميم منشآتهم وإعادتها للعمل.