Logo

تجسيداً لصورة التكاتف والعمل المشترك مع عودة الحياة لصناعة حلب زار وفد من تجار وصناعيي النسيج والألبسة الجاهزة والجلديات والأحذية في حلب مقر غرفة صناعة دمشق وريفها

دمشق 6/6/2023

 

تجسيداً لصورة التكاتف والعمل المشترك مع عودة الحياة لصناعة حلب زار وفد من تجار وصناعيي النسيج والألبسة الجاهزة والجلديات والأحذية في حلب برئاسة الأستاذ سمير كوسان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب مقر غرفة صناعة دمشق وريفها وكان في استقبالهم كل من الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة، والأستاذ نور الدين سمحا عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس القطاع النسيجي.
 
خلال الاجتماع أشار الأستاذ سمير كوسان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب إلى أن هذه الزيارة تأتي بهدف إكمال مشروع التوأمة والتشاركية بين اتحادات غرف الصناعة وغرف التجارة واتحاد المصدرين والجهود التي تسعى له هذه الجهات لترويج الصناعات النسيجية السورية وتحفيز وتطوير خدمات الترويج لها للمساهمة في فتح أسواق تصديرية جديدة أمام الشركات، ومن ثم رفع معدل تصديرها للسوق الخارجي.
 
الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أشار إلى أن الغرف تتميز بتعاونها وتواصلها الدائم والمستمر مع الجهات الحكومية من خلال التشاركية في صناعة القرارات مؤكداً أهمية الزيارات والاجتماعات خلال الفترة المقبلة وعلى المدى البعيد وأهمية هذه الاجتماعات والنقاشات التي تدور خلالها في بناء أفكار وأبداء الرأي وتبادل الخبرات كما أن التطرق إلى المشكلات مهما كانت صغيرة ممكن أن تكون محور أساسي لعلاجها في احدى الاجتماع مع الجهات الحكومية مشيراً إلى أن الجميع لديه مشاكل مشتركة لكن الأهم أن نكون يد واحدة لتخطي كل العقبات التي تواجه كافة الصناعات وليس النسيجية فقط.
 
من جهته أوضح الأستاذ نور الدين سمحا عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس القطاع النسيجي أن قطاع الملابس الجاهزة حقق نتائج إيجابية خلال الفترة التي سبقت سنوات الأزمة كما أن المنتج السوري يتمتع بسمعة جيدة داخلياً وخارجياً، مؤكداً على أهمية التعاون لإعادة الصناعات النسيجية إلى سابق عهدها وخاصة الجانب التصديري وأن يتم التوسع في دراسة الأسواق الخارجية وليس أسواق دول الجوار فقط بل الأسواق العالمية وخاصة السوق الروسية، وشدد سمحا على أهمية وضرورة تكامل وتشاركية المنشآت الصناعية في حلب ودمشق بكل إمكانياتها لخلق حلقات تصنيعية للخروج بعلامات تجارية مشتركة يكون لها وجود خارج سورية، كما أشار إلى سعي الغرفة لتطوير كفاءة المنتج الوطني والترويج له وذلك من خلال المنصة الالكترونية التي أطلقتها الغرفة تحت مسمى "منصة التصنيع السوري"لتكون الحاضنة لكبرى الشركات الوطنية على الخارطة السورية وليس دمشق وريفها فقط وتضم مختلف القطاعات الصناعية للمساهمة في التعريف والتسويق للمنتج الوطني وزيادة صادراته.
 
حيث دعا السادة الصناعيون والتجار إلى تشكيل فريق عمل متكامل يضم اتحادات غرف الصناعة والتجارة والمصدرين والصناعيين ذوي الخبرة للمساهمة في تسويق المنتج الوطني وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتصريف المنتجات المحلية، مؤكدين على ضرورة التعاون والتشارك فيما بينهم ومشاركة الآراء والمقترحات سواءً كانت صناعية وتجارة أو القوانين المعمول بها في هذه الصناعات للتكيف مع الأوضاع الراهنة.
كما أكدوا على أن العنوان الرئيسي للمرحلة القادمة في ظل الانفتاح العربي هو قوننة العمل الصناعي والعمل بعقلية التخصص والمعرفة الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي بين المنشآت ذات الاختصاص الواحد، والتعاون والتنسيق بين اللجان القطاعية الفرعية في الغرف بالمحافظات كافة لتسليط الضوء على المشاكل المشتركة ورفعها عبر اتحاد الغرف للجهات الحكومية.

 

---------------------------------------------------

لمتابعة أخبارنا يمكنكم الاشتراك بقناتنا على تلغرام:
وللمزيد من الأخبار يمكنكم زيارة منصتنا على الانستغرام  :

https://www.instagram.com/dcisyria​

 

ابقى على تواصل
اشترك في القائمة البريدية