Logo

بهدف تعزيز العلاقات الصناعية مع الصين وفد من غرفة صناعة دمشق وريفها في زيارة للسفارة الصينية

تأكيداً على أهمية العلاقات بين البلدين الصديقين ولتعزيز العلاقات وفي إطار تعزيز الانتعاش الاقتصادي من خلال التنمية الاقتصادية في قطاعات مختلفة، والتي تتمثل إحدى المهام والأولويات لإعادة الإعمار.
زار وفد غرفة صناعة دمشق وريفها مقر السفارة الصينية بدمشق ضم كل من السيد لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة، السيد فراس الجاجة أمين سر الغرفة، والسيدة مروى الايتوني عضو مجلس إدارة الغرفة.
حيث التقى المستشار التجاري والاقتصادي السيد تسوي بين وذلك لبحث سبل التعاون ومجالات تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين سورية والصين.
السيد لؤي نحلاوي أكد خلال الزيارة على ضرورة خلق حالة اقتصادية سورية صينية بين البلدين الصديقين، معبراً عن رغبته في رفع مستوى علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الى مرحلة القادمة وخاصة فيما يخص القطاع الصناعي . 
بدوره السيد فراس الجاجة أشار إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين والذي يحقق المصلحة المشتركة وما يساهم في إعادة إقلاع المنشآت المتضررة بالإضافة للعمل على اشراك الجانب السوري في المعارض التي تقام بالصين، ومعالجة العوائق التي تحول دون امكانية تواجد المنتجات السورية في الصين.
وشكرت السيدة مروى الايتوني الجانب الصيني ودورهم السياسي الداعم المتمثل بالفيتو والوقوف إلى جانب الشعب السوري وأعربت عن الرغبة الحقيقة لغرفة صناعة دمشق وريفها في توطيد الشراكة مع الجانب الصيني.
المستشار الاقتصادي والتجاري تسوي بين أوضح إلى أن الصين تعتمد مفهوم التنمية والتشاركية وتمسكها بمبدأ الجودة والكفاءة، وأنه سيبذل قصارى جهده في دفع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين إلى الأمام.
كما جرى خلال اللقاء أيضاً الحديث عن بعض القضايا والتي تتعلق بمرحلة إعادة الإعمار وتعزيز التعاون في مجال البنية التحتية والمصانع والآلات الصناعية، بالإضافة إلى العمل على تسهيل سفر رجال الأعمال الاقتصاديين إلى الصين ومعاملاتهم التجارية والاقتصادية.

 

غرفة صناعة دمشق وريفها / المكتب الاعلامي

 

------------------------------------------------------------------

لمشاهدة المزيد من صور هذا الخبر ولمعرفة المزيد عن نشاطات وأخبار الغرفة يمكنكم زيارة صفحتنا على الفيس بوك بالضغط هنا

ابقى على تواصل
اشترك في القائمة البريدية