بهدف تحسين بيئة العمل والإنتاج في كافة المناطق الصناعية مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها يزور محافظ ريف دمشق الأستاذ صفوان أبو سعدى
دمشق 6/8/2022
تجسيداً لدور مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها للتعاون مع الجهات المعنية و مناقشة الواقع الصناعي وايجاد حلول لمشاكل الاخوة الصناعيين المختلفة، زار مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة الدكتور سامر الدبس السيد محافظ ريف دمشق الأستاذ صفوان أبو سعدى، وقد جاءت هذه الزيارة بهدف تحسين بيئة العمل والإنتاج في كافة المناطق الصناعية لتنفيذ المزيد من المشاريع الخدمية في المناطق الصناعية ولتسليط الضوء على المشكلات التي تعيق العمل في تلك المناطق والمدن.
قدم الدكتور سامر الدبس التهاني باسمه وباسم مجلس الإدارة و الصناعيين للسيد المحافظ استلامه منصبه الجديد، مؤكداً على أن تفانيه في عمله، وثقة القيادة له هي رمز لمجهوده وعطائه في العمل.
وبدوره السيد المحافظ أثنى على هذه الزيارة ونوه إلى أن كل الصعوبات والعمل الكبير الذي يلزم لهذه المرحلة يحتاج متابعة مستمرة ولن يكون إلا بتظافر الجهود والعمل مع غرفة صناعة دمشق وريفها يداً واحدة في الريف الدمشقي ليكون الأول صناعياً على مستوى القطر لغناه بالمقومات اللازمة التي تساعد في تنمية قطاع الصناعة والزراعة، وأشار إلى المشاريع التي يتم العمل عليها كتأمين حوامل الطاقة من خلال مشاريع الطاقة الشمسية للمناطق و المدن الصناعية.
ودعى السيد المحافظ الغرفة لدعم العملية الانتخابة للمجالس المحلية من خلال دعوة الكواد الخبيرة والمخلصة للترشح لتلك المجالس، كما ونوه المحافظ بأهمية مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تقيمه الغرفة في كافة المحافظات السورية حيث أنها أعطت نتائج مهمة ومميزة لدى العائلات وهو ما لمسناه عند احتضان مدينة بانياس للمهرجان، وأكد استعداده الكامل لتسهيل كل ما يلزم لاقامة المهرجان في الريف الدمشقي.
حضر الاجتماع كل من السادة : لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة، محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة، م. محمد أيمن مولوي خازن الغرفة، حسام عابدين أعضاء مكتب الغرفة، م. محمد فياض، نزار بكور أعضاء مجلس الإدارة.
حيث قدم السادة الأعضاء شرح وافي حول احتياجات المناطق والمدن الصناعية كاصدار التراخيص الادارية وتسهيل العمل الصناعي لدى الوحدات الادارية المختلفة، و تأمين متطلبات الصناعة المتعلقة بالزراعات الموسمية، منح الصناعيين مخصصاتهم كاملة من المحروقات، و العمل على اصدار المخطط التنظيمي لمنطقة تل كردي بشكل يتناسب مع تموضع المنشآت الصناعية الموجودة حالياً وأهمية الإسراع بهذا المخطط لما له من منعكسات كبيرة على استقرار الصناعيين في المدينة والتخطيط لخدماتها بشكل صحيح وجيد، واحداث منطقة صناعية نظيفة في خربة الشياب لتكون نموذج للمناطق الصناعية البيئية في سورية.