كما تعمل الغرفة من خلال رعايتها لمثل هذه الملتقيات في نشر ثقافة تمكين الشباب وذلك بوجود الخيارات التي يقدمها الملتقى المتمثلة بالعدد الكبير من الشركات الصناعية وهي فرصة أيضا تسمح للشركات وأصحاب العمل لتوسيع الفئة المستهدفة الراغبين بتوظيفها والبحث وايجاد خيارات عديدة لأنتقاء الخبرات بكافة مزاياها من الناحية المهنية أو الخبرة التقنية أو الناحية العلمية.

وعلى هامش الملتقى أكد مدير مرصد سوق العمل بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ محمد الكوا على مشاركة 25 شركة من القطاع الخاص تعرض 250 فرصة عمل وأشاد بالجهد الكبير لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في هذا الملتفى وتنظيم ملتقى آخر في محافظتي حلب وحماة ليكون نشاط دائم ومستمر ليمثل منصة سنوية، وأضاف أن ما يميز هذا الملتقى هو تجريب تطبيق "وظفني" والمتاح على الهواتف المحمولة المُنفّذ بالتعاون مع شركة مدارات، الهدف من هذا التطبيق عرض فرص عمل بشكل مباشر للباحثين عنه وتحقيق ربط مباشر بين صاحب العمل والباحث عن العمل وعرض فرص التدريب وبناء القدرات ليكون هذا التطبيق ضمن اطار توفير تطبيقات الكترونية للباحثين عن العمل ولتنشيط سوق العمل وتعزيز امكانية الإعلام عن الفرص المتاحة بسوق العمل لأكبر شريحة ممكنة.

وأشار إلى تعاون مرصد سوق العمل مع غرفة صناعة دمشق وريفها من خلال مذكرة تفاهم تنفيذ برنامج تدريب بالتعاون مع منظمة العمل الدولية يوفر هذا البرنامج 100 فرصة عمل لذوي الأطفال من سن 16 وهو السن الذي يسمح به قانون العمل كما أشار إلى البرنامج الذي نفذ بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في العام 2019 حيث تمكنوا من خلاله في سحب أكثر من 420 طفل من أسوء أشكال عمالة الأطفال من بيئة عمل غير مناسبة والعودة بهم إلى المدارس مؤكداً على اكمال هذا البرنامج في هذا العام حيث يتم العمل بالمرحلة الأولى على تدريب 100 شخص من ذويهم وأقربائهم لتوفير فرص عمل لائقة.

#غرفة_صناعة_دمشق_وريفها / #المكتب_الاعلامي
#dci_syria