برداً وسلاماً سورية
مبادرة أطلقتها غرفة صناعة دمشق وريفها تهدف من خلالها لدعم المتضررين من جراء الحرائق التي اندلعت في الساحل وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة مع عدد من رؤوساء اللجان القطاعية في الغرفة و عدد من الصناعيين والتجار وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية برئاسة الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها وبحضور كل من السادة وسيم قطان الفائز بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق و عامر خيتي الفائز بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق وكل من السادة لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة، محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة، محمد أيمن مولوي خازن الغرفة، محمد مهند دعدوش و حسام عابدين عضوا مكتب الغرفة، طلال قلعه جي و نزار بكور و محمد فياض أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها قال أن الهدف من المبادرة الوقوف مع أخوتنا الذين تتضرروا في هذه المأساة التي أدت إلى تضرر غابات عمرها آلاف السنين وبيوت عمرها مئات السنين وهناك العديد من العائلات التي خرجت من بيوتهم بثيابهم. مضيفاً أن من واجبنا اليوم الوقوف معهم في هذه المرحلة ونقدم قدر الإمكان المساعدات المادية و العينية و هذا الاجتماع يهدف لتأطير عمل المبادرة من خلال مشاركة الصناعيين والتجار وكل من أراد التبرع والمساهمة ضمن حملة واسعة وسريعة جداً و آلية متفق عليها من الجهات المختصة لإيصال هذه المواد لمستحقيها.
وبيّن رئيس الغرفة أنه تم البدء بجمع المساعدات المادية والتي بلغت حتى الساعات الأولى من بدء الاجتماع أكثر من 200 مليون ليرة سورية على أن تقوم اللجان المتخصصة بجمع التبرعات المادية والعينية مع التركيز على معامل المواد الغذائية مع الاشارة إلى وجود مشروع زراعة عشرة آلاف شجرة زيتون طرحه أحد الصناعيين للمباشرة به لاحقاً، داعياً و من خلال المنابر الإعلامية الجمعيات الخيرية والأهلية للمشاركة في هذه المبادرة للوقوف بجانب إخوتهم أينما كانوا على الخارطة السورية.
لؤي نحلاوي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها بيّن أن الغرفة بدأت بالتواصل مع القطاعات الصناعية الرئيسية وكبداية هناك أرقام تبرعات مادية جيدة إضافة إلى كميات كبيرة عينية متوقعاً زيادة حجم وقيم التبرعات خلال الساعات والأيام القادمة لافتاً إلى أنه بانتظار آلية العمل لتوزيع المساعدات على المستحقين.
عضو مكتب الغرفة الاستاذ محمد مهند دعدوش أكد على مساعدة المتضررين في الساحل السوري وحمص وحماه وهو أمر طبيعي أن يقوم الشعب السوري المتثمل بالتجار والصناعيين بالداخل والخارج ولولا التكافل بين شرائح المجتمع لم نكن لليوم واقفين على أقدامنا ونحن نتكلم اليوم عن الصناعيين وخاصة القطاع النسيجي كما كل القطاعات كان ومازال داعماً وبشكل يومي ولولا التكامل والتعاون والتآلف لم نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم راجين ونتمنى أن تكون هذه الأحداث هي آخر الازمات على الشعب السوري.
الأستاذ حسام عابدين عضو مكتب الغرفة أوضح أن الاجتماع اليوم هو بادرة طبيعية يقوم بها أي فرد قادر على مد يد العون صناعي كان أم تاجر أو مواطن مقتدر حيث أن الغرفة كانت من السباقين بين الاتحادات والغرف على تقديم المساعدة وخاصة القطاع الكيميائي الذي قدم الكثير من الدعم للقطاع الصحي في مواجهة فايروس كورونا واليوم لن يبخل بأي جهد لمساعدة المتضررين من الحرائق التي تتعرض لها مناطق الأرياف المتضررة على الخارطة السورية وستعمل الغرفة على الاستمرار في هذه المبادرة لتقديم ما هو قادر على إعادة المواطنين النازحين إلى بيوتهم وترميم ما تم تخريبه.
عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي ورئيس القطاع الغذائي في الغرفة أوضح أن القطاع الغذائي قام بالتبرع بكميات كبيرة من المواد الغذائية إضافة إلى مبالغ مادية نقدية جيدة سوف يتم وضعها تحت تصرف الجهة التي ستقوم بتوزيع المواد الغذائية للأسر المتضررة مؤكدا على تكاتف جميع القطاعات وتضافر الجهود لمواجهة المحنة التي تمر بها الأسر المتضررة من الحرائق والوقوف إلى جانبهم.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider