بحضور لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة و عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة دمشق الدكتور مصطفى الموالدي تم مناقشة مشروع التخرج الذراع الروبوتية قابلة للتعليم
دمشق 15/8/2022
تحقيقاً لبنود مذكرة التفاهم بين غرفة صناعة دمشق وريفها و كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وبهدف التكامل في المجالين العلمي والعملي وتطوير التعاون المشترك من خلال مشاريع التخرج والأبحاث المتميزة التي يعمل عليها طلاب كلية الهمك وبحضور غرفة صناعة دمشق وريفها ممثلة بالاستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة و عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة دمشق الدكتور مصطفى الموالدي تم مناقشة مشروع التخرج ((الذراع الروبوتية قابلة للتعليم)) للطلبة محمد عزيز مرعشلي و محمد الحمصي و ياسر السباعي "قسم هندسة الحواسيب والأتمتة - اختصاص تحكم"، هذا المشروع الذي تم تصميمه بإشراف الدكتور رؤوف حمدان و الدكتورة المهندسة هيام خدام يهدف إلى استبدال اليد العاملة البشرية في العمليات الصناعية ذات الطابع التكراري والروتيني.
الدكتور مصطفى الموالدي عميد كلية الهمك أشار إلى أن رغم الظروف و الامكانيات الصعبة استطاع الطلبة تنفيذ هذه المشاريع وعرضها أمام لجان التحكيم بشكل متميز ومتمكن مبيناً أن تواجد غرفة صناعة دمشق وريفها خلال هذه الجلسات التحكيمية يغني النقاش حيث أن هذه المشاريع تدخل في صلب الصناعة وتعمل على تطوير العمل الصناعي وخاصة أن أفكار هذه المشاريع أتت بعد مشاهدات ودراسة لاحتياجات عدد من المنشآت الصناعية عبر زيارات ميدانية قام بها أساتذة وطلاب الكلية.
الاستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أوضح أن ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين الغرفة وكلية الهمك بجامعة دمشق بدأت تعطي ثمارها من خلال مشاريع تخرج تحاكي الواقع ومفيدة للصناعة وتطوير خطوط الانتاج وخاصة هذا المشروع الذي تم مناقشته اليوم والذي يساهم في تحسين الواقع الصناعي من خلال ادخال آلات محلية الصنع لتحسين العملية الإنتاجية بكلف أقل محققة الهدف المرجو منها، كما أن هذا المشروع يراعي الجانب الصحي للعامل ويبعد الخطر عنه حيث تبقى مهمة العامل هي الاشراف والمتابعة بحكم أن هذا المشروع هو جسم آلي مبرمج يُستخدم في أقسام الطلاء والبخ، كما أكد نحلاوي على أن مشروع التخرج ((الذراع الروبوتية قابلة للتعليم)) جاء نتيجة للخبرة العملية التي اكتسبها الطلاب من أرض الواقع وحاجة سوق العمل وما تحتاجها بيئة العمل الصناعي.