العام 2018 شهد تطوراً مهما للقطاع الصناعي تمثل بعودة عجلة الإنتاج في العديد من المنشآت الصناعية بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي في الكثير من المناطق التي انتشر فيها الإرهاب.. تلك الانتصارات ساهمت إلى جانب المساعي والخدمات الي قدمتها غرفة صناعة دمشق وريفها خلال العام بالدفع قدما لإعادة الحياة للقطاع الصناعي من خلال تأمين الرعاية والدعم الأساسي لنجاح الصناعة.
بغية في تحقيق رسالتها وتقديم الخدمات المتفوقة والإرشاد المتميز لتحقيق الأهداف الرامية لتحسين الصناعة الوطنية وتطويرها والارتقاء بالاقتصاد الوطني انتخب مجلس إدارة جديد للدورة 2018 – 2022 برئاسة الدكتور سامر الدبس.
كما شاركت الحكومة بصنع القرار الاقتصادي بما ينسجم مع مصالح الطبقة الصناعية وذلك من خلال العديد من اللقاءات والزيارات الميدانية للمناطق الصناعية المتضررة بالإضافة للمشاركة بالمؤتمرات والمنتديات التي تقيمها الحكومة السورية لتعزير العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية والأجنبية، ومشاركتها في استقبال وفود اقتصادية من بلدان عدة.
ومن دورها في تمثيل مصالح الصناعيين الأعضاء وحمايتها عقدت الغرفة عدة لقاءات منها داخلية مع أعضاء مجلس الإدارة وخارجية مع لجان وصناعيين لمناقشة تطورات العمل في القطاع الصناعي والاجتماعي.
ليبقى الارتقاء بالصناعة الوطنية من خلال الترويج لصناعتنا وتوجيهها نحو المزيد من التحسن والتقدم نظمت الغرفة مهرجان التسوق الشهري "صنع في سورية" خلال العام 29 دورة في عدة محافظات سورية ( دمشق – ريف دمشق – اللاذقية – طرطوس – السويداء – حلب – حماة –درعا – حمص – دير الزور ) قدمت خلاله كل ما تحتاجه العائلة.
وبالنسبة لدورها في تشجيع الاستثمارات الصناعية وإظهار الصناعة السورية للأسواق الخارجية نظمت عدة مهرجانات خارجية في عدد من الدول الصديقة العراق – ليبيا
كما شاركت الغرفة في الدورة 60 لمعرض دمشق الدولي بتنظيم أجنحة تخصصية للصناعة بقطاعاتها الأربعة بالإضافة لسوق البيع، وأقامت عدة معارض منها معرض الصناعات الغذائية التصديرية الأول "سيريافود" و معرض الصناعات النسيجية "صنع في سورية" بالتعاون مع اتحاد المصدرين السوري على أرض مدينة المعارض بدمشق.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider