تؤثر ظاهرة التهريب بشكل عميق في بنية الاقتصاد عامة وعلى الصناعة السورية خاصة وبشكل سلبي خطير، حيث تؤدى ظاهرة التهريب لتخريب سياسات حماية الصناعات الناشئة وفقدانها. وللحد من منعكسات ظاهرة التهريب الخطيرة وأضرارها تكثّف الجهود من الجهات المعنية، لذلك أقيم بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها ملتقى (التهريب وآثاره على الاقتصاد الوطني) في فندق الشيراتون بدمشق. المشاركون بالملتقى دعوا إلى تكريس ثقافة مكافحة التهريب بين المواطنين ومقاطعة المنتجات المهربة ودعم المنتجات المحلية والتشدد في النصوص القانونية التي تعاقب مرتكبي جريمة التهريب والشركاء والمتدخلين فيها. وفي مداخلاتهم حذر المشاركون من خطورة التهريب الذي يلحق أضرارا بالغة بالمنتجات الوطنية ويؤدي إلى فوات الربح على الخزينة ويشكل خللا في بيئة المنافسة المشروعة ويخلق بيئة طاردة للاستثمارات المحلية والأجنبية. حضر الملتقى ممثلي كلا من وزارة المالية و وزارةالاقتصاد والتجارة الخارجية و وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك و ممثلي الجمارك العامة و اتحادات الزراعة والتجارة. ومثل غرفة صناعة دمشق وريفها كل من السادة: لؤي نحلاوي و أديب كبور نائبي رئيس الغرفة، غزوان المصري امين سر الغرفة، طلال قلعه جي و نور الدين سمحا عضوا مجلس إدارة الغرفة.
-----------------------------------------------------------------
لمشاهدة المزيد من صور هذا الخبر ولمعرفة المزيد عن نشاطات وأخبار الغرفة يمكنكم زيارة صفحتنا على الانستغرام بالضغط هنا
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider