كشف رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس عن التوصل خلال زيارة الوفد الاقتصادي السوري للإمارات إلى إقامة مركز للصادرات - سوري إماراتي - قريباً جداً بالتعاون بين غرفة صناعة دمشق واتحاد المصدرين السوري وذلك بهدف تسويق المنتجات وعودة انسيابية السلع السورية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الدبس أن الزيارة كانت بمثابة خرق لجدار الحصار الاقتصادي المفروض على سورية من قبل الدول الغربية، مؤكداً تلقيه العديد من الاتصالات من رجال إعمال سوريين وغير سوريين مقيمين في دولة في الإمارات ويملكون شركات كبيرة، حيث تم البحث في آلية وكيفية دخولهم إلى سوق الاستثمار الصناعي السوري، لافتا إلى دعوتهم لتشكيل وفد لزيارة سورية والإطلاع عن كثب على الخارطة الاستثمارية وأهم الصناعات السورية الاستراتيجية والتي توجد على مستوى كبير جداً.
وأشار أن الجانب الإماراتي كان متفائلاً جداً بهذه الزيارة وبالنتائج التي يمكن أن تتحقق بعد الاطلاع على الواقع الاقتصادي والصناعي والصورة الحقيقية في سورية لا الصورة القاتمة التي تروجها قنوات التضليل الإعلامي، حيث ابدوا استعدادهم لزيارة سورية وبحث الفرص الاستثمارية فيها.
وبين الدبس أن الوفد السوري الاقتصادي أكد أن سورية وبعد ثماني سنوات من الحرب لم تفقد أسواقها أي سلعة أو منتج وإنما على العكس كنا دولة متفوقة وصدرنا إلى 80 دولة على الرغم من الحرب الحاصلة والحملة الممنهجة على الصناعة السورية، كما تم التنويه إلى الواقع الخدمي الجيد والبنى التحتية المتوفرة للصناعة السورية.
ونوه الدبس أن الجانب الإماراتي ومنهم رجال أعمال من إمارة دبي ابدوا استعدادهم للاستثمار في العقارات والمشاريع السياحية، أما رجال أعمال أبو ظبي فقد تحدثوا عن الاستثمار في الصناعة وبشكل كبير وفي بناء المشافي والمراكز الصحية، لافتا أن الجانب الإماراتي طلب الاستفسار عن الصناعة السورية وإمكانية تصدير منتجاتها إليهم وخاصة المواد الغذائية والألبسة حيث تم التواصل معنا بعد الزيارة تمهيداً لزيارة سورية ومعرفة احتياجاتهم على ارض الواقع.
وأضاف الدبس أن وفدنا الاقتصادي أكد على ضرورة فتح المصارف بين البلدين والحسابات المصرفية إلا أننا لم نتلق حتى الآن أي جواب، إضافة إلى عودة شركات الطيران لتسيير رحلاتها بين البلدين.
غرفة صناعة دمشق وريفها / المكتب الاعلامي
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider