افتتحت غرفة صناعة دمشق وريفها الدورة 119 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تقيمه الغرفة في دمشق بصالة الجلاء الرياضية بالمزة
افتتحت غرفة صناعة دمشق وريفها الدورة 119 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تقيمه الغرفة في دمشق بصالة الجلاء الرياضية بالمزة بحضور رسمي وشعبي كبير حيث حضر حفل الافتتاح معاون السيد وزير الصناعة المهندس بشار زغلولة و كان في استقباله الأستاذ طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان.
وخلال جولة على الشركات المشاركة والتي بلغ عددها أكثر من 130 شركة صناعية محلية أبدى الضيوف تقديرهم لما يقدمه الصناعيون من حسومات وعروض للمستهلك عبر هذه الفعالية المستمرة لغاية الثامن من تموز الجاري، حيث أكد معاون وزير الصناعة المهندس بشار زغلولة أن هذا المهرجان ظاهرة اقتصادية إيجابية لكل من المستهلك والمنتج لأنها تعكس واقع المنتجات السورية وتلغي الحلقات الوسيطة بين المواطن والمنتج و أضاف زغلولة أن مهرجان صنع في سورية يحقق أيضاً فرص للترويج للمنتجات الوطني وخلق تنافسية بين الشركات لتوفير المنتج بمواصفات جيدة وأسعار مناسبة وهذا ما لاحظناه اليوم من خلال زيارتنا للمهرجان وهو دليل التعافي للصناعة السورية وبين زغلولة أن ما يميز هذا المهرجان وجود ساحة المأكولات والذي يعتبر أحد أساليب التسويق الجاذبة للمنتج الوطني.
ونوه زغلولة إلى أن هذه المهرجان تعزز دور القطاع الخاص الصناعي كشريك استراتيجي في التنمية الصناعية وزيادة الإنتاج وتوفيرها للمواطن السوري مشيراَ إلى أن الحكومة تعول الكثير على القطاع الصناعي كونه القطاع الأكثر ديناميكية مضيفاً أن وزارة الصناعة مستمرة بدعم وحماية الصناعة الوطنية وتشجيعها وتذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه القطاع الصناعي وفي ختام حديثه شكر المهندس بشار زغلولة الجهود المبذولة من غرفة صناعة دمشق وريفها لإبراز هوية المنتج المحلي من خلال الاستمرار بمهرجان صنع في سورية.
بدوره الاستاذ طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أشار إلى أن مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية اصبح اسم غني عن التعريف من حيث سعيه لرفع القوة الشرائية للمواطن عبر ازدياد عدد دورات المهرجان و أن يكون فعالية للتدخل الايجابي في الأسواق من خلال تخفيض الأسعار وتقديم المنتج بحسومات تتراوح بين ٣٠ و ٤٠ ٪ في كافة المدن والمناطق السورية التي تشهد عدداً سكانياً كبيرا بحيث يكون المهرجان أكثر تأثيرا ويصل لكل المواطنين في مكان واحد يضم مجموعة من الشركات الصناعية المحلية المتنوعة بمنتجاتها لتشمل كل ما تحتاجه العائلة السورية بالأسعار المناسبة مقارنة بالأسواق التجارية.
ونوه قلعه جي إلى أن مهرجان صنع في سورية منذ انطلاقته في العام 2015 ولغاية اليوم يقدم في كل دورة قسائم شراء مجانية لأسر الشهداء إضافة إلى السحوبات على الميداليات الذهبية التي تقدمها غرفة صناعة دمشق وريفها لزوار المهرجان وعشرات جوائز الترضية المقدمة من الشركات المشاركة في كل مهرجان.
لمتابعة أخبارنا يمكنكم الاشتراك بقناتنا على تلغرام: