دعت غرفة صناعة دمشق وريفها السادة الصناعيين والمواطنين لممارسة حقهم الانتخابي لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث للعام 2020 عبر المركز الانتخابي الأول للصناعة في مقر الغرفة وقد حضر عدد كبير من السادة الصناعيين والمواطنين للإدلاء بأصواتهم وبحضور رئيس الغرفة الدكتور سامر الدبس وكل من السادة لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة و طلال قلعه جي و حسام الطير أعضاء مجلس إدارة الغرفة. كما و زار الغرفة كل من أعضاء قائمة دمشق و أعضاء قائمة شام وأدلوا بأصواتهم في الصندوق الانتخابي.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس و خلال الإدلاء بصوته في المركز الانتخابي بغرفة صناعة دمشق وريفها لفت إلى خطورة المرحلة الحالية التي تحتاج إلى تكاتف الشعب السوري وإظهار تماسكه عبر المشاركة في هذا الحدث الديمقراطي مؤكداً على أنه سيكون خير ممثل وداعم للقطاع الصناعي في مجلس الشعب وأنه سيكون عند حسن ظن الناخبين به من حيث نقل مشكلاتهم و الصعوبات التي تواجهها الصناعة السورية بما يساهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي والهام ويعزز قدرة الاقتصاد السوري على مواجهة الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة.
وأضاف الدبس أنه سيعمل خلال الدورة التشريعية القادمة على السعي لزيادة الرواتب والأجور، وتحسين القوة الشرائية للمواطن السوري الأخرى، تأمين فرص عمل لجيل الشباب، وتأهيلهم ليكون جزءاً من العملية الإنتاجية، دعم المنتجين الحقيقيين من صناعيين وحرفيين ومزارعين، وحمايتهم وتأمين مستلزمات الإنتاج لهم، تخفيض تكاليف الإنتاج كحل واقعي لتخفيض الأسعار، وتمتين الاقتصاد الوطني، ورفع قدرته التنافسية، دعم عملية التصدير، وإعادة الثقة بالبيئة الاستثمارية، دعم صغار المنتجين، ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، دعم الصناعيين المتضررين في الحرب لإعادة تأهيل منشآتهم.
نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الأستاذ لؤي نحلاوي أكد على دور الصناعيين والتجار في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم للذين يستطيعون المساهمة في نجاح العمل الاقتصادي في سورية مؤكداً على أنه مع المرشحين الذين يناصرون الصناعيين والتجار بالدرجة الأولى وفي المحصلة نحن جميعاً في مركب واحد من مواطن وصناعي وتاجر والمهم هو إيصال صوتنا ورفع الضغوطات الكبيرة من على كاهل المواطنين والصناعيين.
عضو مجلس إدارة الغرفة الأستاذ طلال قلعه جي دعا إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات واختيار الأشخاص المناسبين مبيناً ضرورة وجود وجوه شابة وواعدة ذات كفاءات علمية ضمن المجلس و أتاحت الفرصة لأسماء جديدة قادرة على لعب دور فعّال وتملك أفكار خلاقة تساهم في النهوض الاقتصادي وخلق بيئة استثمارية تنافس مثيلاتها في الدول المتقدمة ودعم المشاريع الصغيرة التي ستنطلق من خلالها الحياة الصناعية بعد أن نفضت عنها غبار تبعات الأزمة التي مرت بها البلاد.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider