مستشار الحكومة الروسية ايغر الكساندرو فتش ماتييف أشار الى اهمية التعاون بين الجابين وتقديم المساعدة خاصة ان هناك قوانين اقتصادية واستثمارية سورية مشجعة لافتا الى ان هذه المنصة الافتراضية مناسبة لسماع المعلومات والمجالات التي يمكن التعاون فيها ومنها الصناعات النسيجية والادوية والسلكية ولا سلكية والمشاركة في المعارض مبينا القدرة على اقامة الشركات المشتركة ما بين القطاع العام والخاص في كلا البلدين وفي شتى المجالات الصناعية والالكترونية .

سعادة السفير رياض حداد أكد على أن هذا الاجتماع هو خطوة نحو الاتجاه الصحيح لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتغلب على الضغوطات الاقتصادية التي يتعرض لها البلدين وذلك تنفيذا للارادة المشتركة للقيادتين السورية و الروسية وهذه الارادة تعبر عن عمق العلاقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وبين حداد ان علاقات البلدين قطعت شوطا كبيرا في المستوى الاقتصادي حيث وصل المنتج السوري للأراضي الروسية والعكس وذلك بتجاوز كل العقبات التي كانت تعترضنا ولكن مازال أمامنا آمال كبيرة بتعزيز و تعميق التعاون الاقتصادي الروسي السوري والمضي قدما بالمشاريع الاقتصادية المشتركة.

الدكتور سامر الدبس رئيس غررفة صناعة دمشق وريفها أكد على أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين سورية و روسيا امتدت لأكثر من 75 عام بشكل مثمر ومتطور وبهدف تعزيز العلاقات التجارية الرسمية التي تشكل 20% من حجم تبادل روسيا التجاري مع كل الدول العربية.

وبيّن الدبس أن التبادل الاقتصادي بين سوريا وروسيا سيفتح أمام بلدينا الكثير في مجال التعاون البناء مع أصدقائنا الروس في عملية إعادة الإعمار وتجهيز البنى التحتية وإنشاء المعامل الصناعية نظراً لما تتمتع به روسيا من تجارب رائعة في تطوير البنى التحتية والتكنولوجيا الصناعية والتي يأمل الصناعيون السوريون الاستفادة منها وتطبيقها مع الفعاليات الصناعية الروسية مما يعود بالفائدة على القطاع الصناعي السوري العام والخاص.

وأكد الدكتور سامر الدبس أن المرحلة القادمة على سوريا ستؤكد بأنها المكان الأمثل للاستثمار وندعو الشركات الروسية ورجال الأعمال الروس إلى الاستفادة من هذه المرحلة ليكون لها الدور الفعال في عملية إعادة الإعمار.

وبدوره عضو مكتب صناعة دمشق وريفها الأستاذ حسام عابدين حث الشركات الروسية على الاستثمار في سوريا في كافة المجالات الصناعية والصناعات الزراعية والبنى التحتية واعادة الاعمار او المشاركة في مصانع قائمة وجاهزة للإنتاج أو انشاء مصانع في كافة الاختصاصات الكيميائية والهندسية والغذائية والنسيجية أو انشاء شركات تشييد سريعة لإعادة اعمار ما دمره الارهاب حيث اننا مقدمون على مرحلة اعادة إعمار.

ونوه عابدين الى مقومات النجاح من وجود مدن صناعية حاضنة للاستثمار في عدرا بريف دمشق وحسياء بحمص وفي دير الزور مبينا ان أهم عوامل ثروة سوريا بكادرها البشري.

واشار حسام عابدين ان غرفة صناعة دمشق وريفها من أقدم الغرف الصناعية في الوطن العربي وعملنا ونعمل بشكل مستمر على تطوير القطاع الصناعي وتواصلنا مع الصناعيين والحكومة لخل كافة الصعوبات التي تواجهنا كقطاع أعمال صناعي مبديا رغبتهم التعاون مع الشركاء الروس للعمل ضمن السوق السورية في مجال انتاج وتسويق المواد الاولية للدهانات.

وخلال المنتدى سلط المجتمعون من أصحاب الشركات الروسية والسورية الضوء على العديد من المواضيع المشتركة بين الجانبين منها آفاق التعاون الثنائي في مجال انتاج النسيج مع إمكانية توطين الإنتاج في سوريا و الاستثمارات الواعدة و أهمية المعارض من وجهة نظر خلق ظروف مواتية للتعاون بين روسيا وسوريا و امكانيات الشركات الروسية لإعادة تأهيل وتطوير منظومات الإرسال الراديوية والتلفزيونية السورية و آفاق الاستثمارات في الطاقة المتجددة في سوريا و دور الجمعيات في تشكيل التعاون الروسي – السوري بصيغة بيزنس توبيزنس في مجال السياسات الصناعية والاستثمارية و الشراكة في القطاع العام والخاص : نموذج عمل عن خفض المخاطر المتعلقة بمشاريع إعادة التأهيل و أخيراً تم الحديث عن تنظيم الإنتاج المشترك للقاح الأورالي ضد " كوفيد -19 " في سوريا.

حضر اللقاء كل من السادة : لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة و محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة و حسام عابدين عضو مكتب الغرفة و نور الدين سمحا و حسام الطير و م. محمد فياض و نزار بكور اعضاء مجلس إدارة الغرفة و محمود المفتي أمين سر القطاع الكيميائي في الغرفة و محمد أيمن زبادنة امين سر القطاع الغذائي وعدد من المحاضرين والمهتمين.

#غرفة_صناعة_دمشق_وريفها / #المكتب_الاعلامي #سورية #دمشق #لأجلك_دمشق
#dci_syria

لمتابعة أخبارنا يمكنكم الاشتراك بقناتنا على #تلغرام:
https://t.me/dcisyriaorg

لمشاهدة المزيد من صور هذا الخبر ولمعرفة المزيد عن نشاطات وأخبار الغرفة يمكنكم زيارة صفحتنا على الفيس بوك بالضغط هنا